responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 772
[جعجع]
جَعْجَعَ بهم، أي أناخَ بهم وألزمهم الجَعْجاعَ.
وجَعْجَعْتُ الإبلَ، أي حرَّكْتها لإناخةٍ أو نهوض.
وجَعْجَعَ البعيرُ، أي برك واستناخ. وجَعْجَعَ القومُ، أي أناخوا.
وتَجَعْجَعَ، أي ضرَ بنفسه الأرض من وجع أصابه. قال أبو ذؤيب:
فأَبَدَّهُنَّ حُتوفَهُنَّ فهارِبٌ ... بِذَمَائِهِ أو بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ
والجَعْجَعَةُ: صوتُ الرَحى. وفي المثل: اسمعُ جَعْجَعَةً ولا أرى طِحْناً.
والجَعْجَعَةُ: أصواتُ الجمالِ إذا اجتمعت.
والجَعْجَعَةُ: الحبسُ. وكتب عبيد الله بن زياد إلى عُمَر بن سعد: أَنْ جَعْجِعْ بحُسَيْنٍ، قال الأصمعي: يعني احْبِسْهُ. وقال ابنُ الأعرابيّ: يعني ضيّق عليه.
والجَعْجَعَةُ: التضييق على الغريم في المطالبة.
وقال أبو عمرو: الجعْجاعُ: الأرض الجدبة. وكلُّ أرضٍ جَعْجاعٌ. قال الشاعر:
أَنِخْنَ بِجَعْجاعٍ جَديبِ المُعَرَّجِ
ويقال: هي الأرض الغليظة. قال أبو قَيس بن الأسلَت:
مَنْ يَذُقِ الحربَ يَجِدْ طَعْمَها ... مُرًّا وتتركه بِجَعْجاعِ
قال: والجَعْجَعُ والجَعْجاعُ: الموضعُ الضيِّق الخشن.
وفحلٌ جَعْجاعٌ، أي شديدُ الرُغاءِ.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 772
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست